صافرة الحكم
– مقدمة حول الصافرة :
– عندما نتكلم عن الحكم أول ما يأتي في مخيلة عقلنا هي الصافر! الصافرة شيء يتميز به الحكم داخل الملعب بحيث بصافرة واحدة تشل حركة كل شخص داخل رقعة الملعب و وإجابره بعدها بتنفيد قرارات الحكم ومن بين هده القرارات لا يتم استئناف اللعب إلا من خلال صافرة الحكم .
هده الصافرة التي هي اليوم من أساسيات معدات الحكم إلا أنه مند نشأت كرة القدم لم تكن تستعمل ، إداً! متى تم البداية في استعمالها ؟ و كيف كان الحكم يقود المبارات بدون صافرة ؟ ومن مقترح الفكرة ؟ ، كل هدا سنتعرف عليه في هده المقالة .
هده الصافرة التي هي اليوم من أساسيات معدات الحكم إلا أنه مند نشأت كرة القدم لم تكن تستعمل ، إداً! متى تم البداية في استعمالها ؟ و كيف كان الحكم يقود المبارات بدون صافرة ؟ ومن مقترح الفكرة ؟ ، كل هدا سنتعرف عليه في هده المقالة .
– و كيف كانت إشارة الحكم قبل اعتماده على الصافرة ؟
– ليكن في علمك أن الصافرة لم تظهر مع نشأة كرة القدم و أن الحكم لم يكن يستخدم الصافرة في قراراته داخل ميدان اللعب للإعلان عن خطأ ، بل كان حكم المباراة يعلن عن الأخطاء و المخالفات وكل قراراته بتلويح بمنديل أبيض و أحيانا بيده وكان دلك عائق عبير نظرا لعدم انتباه اللاعبين لإشارات الحكم بسبب ركضهم في اللعب …
– مخترع الصافرة :
– في هده الأثناء كان شخص في أحد ورشات الهندسة في مدينة برمنجهام الإنجليزية إسمه جوسيب هودسون دو الثانية عشر عاماً منهمكاً في اختراع الحل المناسب للحكم “الصافرة” !
لكن اختراعه لهده الصافرة لم تكن لهدا الغرض ، بل كان لحاجة الشرطة لوسيلة لتواصل و لطلب المساعة من طرف زملاؤهم عند الحاجة .
ووجدت الشرطة هده الوسيلة الأفضل لسماع صداها لمسافة أكثر من ميل (1.6 كم) وكان دلك في سنة 1883 م .
– بعد عام من هدا الحدث تم إصدار أول صافرة رياضية عام 1884 م تحت إسم : “The ACME Thunderer” وبدأ استعمالها في بعض الدوريات و الأندية حول العالم , و طرأت عدت تعديلات بعد دليك من حيث الشكل و الحجم و الصوت على الصافرة حتى تم إصدار صافرة بصوت قوي أكثر من صافرة “The ACME Thunderer“
– بعد مرور سنوات على هدا الإختراع الغالي ” الصافرة ” والتطور العالي و خصوصا في المجال التكنولوجي إلا أن الصافرة عامل أساسي في جميع الألعاب الرياضية عامتا و كرة القدم خاصتا وهدا ما يظهر لك مكانة الصافرة .